أيّ متعلّم أنت؟
لكي تكون دراستك مجدية أكثر، عليك التفكير مليًا في أسلوب تعلّمك، وفي أفضل الطرائق التي تمكنك من استغلال نقاط قوتك في التعلم لدعم دراستك الأكاديمية.
استبانة أساليب التعلّم
ضع علامة (ﺽ) عند رمز الإجابة التي تناسبك في كلٍّ من الفقرات التالية:
1.فيما يتعلّق بالمحاضرة، هل تتذكر أكثر عندما:
أ.لا تكتب الملاحظات، لكنك تستمع بإمعان؟
ب.تتابع المعلم بنظرك؟
ج.تكتب الملاحظات؟
2.هل تحل عادة مشكلة ما عن طريق:
أ.التحدث مع نفسك، أو مع صديق؟
ب.استعمال أسلوب منظم مثل القوائم وغيرها؟
ج.المشي، أو القيام بأي نشاط بدني آخر؟
3.هل تتذكر أرقام الهواتف (عندما لا تتمكن من كتابتها) عن طريق:
أ.تكرار الأرقام شفهيًا؟
ب.رؤية الأرقام، أو تخيلها في ذهنك؟
ج.كتابة الأرقام بإصبعك؛ على الطاولة، أو الجدار؟
4.هل يسهل عليك تعلم شيء جديد عن طريق:
أ.الاستماع إلى شرح عن كيفية القيام به؟
ب.مشاهدة كيفية القيام به؟
ج.محاولة القيام به بنفسك؟
5.عندما تحاول أن تتذكر شيئا ما، هل:
أ.تحاول رؤيته في مخيلتك؟
ب.تحاول سماع ما قيل عنه في ذهنك؟
ج.تشعر بطريقة تفاعلك معه؟
6.إذا كنت لا تعرف تهجئة كلمة ما، هل:
أ.تلفظها؟
ب.تتخيلها في ذهنك؟
ج.تكتبها بطرائق عدّة، وتختار التي تبدو ملائمة؟
7.هل تستمتع أكثر بقراءة:
أ.الحوار؟
ب.الوصف الذي يسمح لك بتكوين الصور الذهنية؟
ج.القصص التي تحوي الكثير من الإثارة في بدايتها؟
8.هل تتذكر الأشخاص الذين قابلتهم من:
أ.أسمائهم؟
ب.وجوههم؟
ج.تصرفاتهم وحركاتهم؟
9.هل يتشتت ذهنك بِ:
أ.الضوضاء؟
ب.الأشخاص؟
ج.البيئة ( الحرارة ، ورائحة الأشياء،...، إلخ)؟
10.عندما تجد صعوبة في الجلوس للدراسة، هل:
أ.تتحدث مع صديق؟
ب.تشاهد التلفاز، أو تنظر خارج النافذة؟
ج.تتململ في مقعدك، أو لا تستطيع الاستلقاء في السرير دون حراك؟
* احسب، الآن، العدد الكلي للإجابات التي تنتمي إلى كل من الفئات التالية (أ، ب، ج)، ثم تعرّف أسلوبك في التعلّم: أ
. ............ سمعي (بالاستماع).
ب. ...........بصري ( بالنظر).
ج. .......... حركي ( عن طريق اللمس، أو الفعل، أو الحركة).
استراتيجيات الدراسة الخاصة بأساليب التعلم المختلفة
المتعلّم السمعي
إذا كنت أحد المتعلّمين السمعيين، فإن أفضل الطرائق لتعلمك، هي عن طريق الاستماع إلى المعلومات. اتبع الطرائق التالية للاستفادة من الصوت:
•تحدث، أو اقرأ لنفسك بصوت عالٍ وأنت تدرس.
•ناقش و/أو راجع المعلومات مع أصدقائك.
•سجل المعلومات على شريط، أو على قرص مدمج؛ لتتمكن من إعادة الاستماع إلى المادة الدراسية.
•اطلب إلى صديق أن يقرأ لك النص بصوت عالٍ.
•استمع إلى عزف موسيقي في الخلفية عندما تكتب أو تقرأ.
•اختر مكانًا هادئًا للعمل.
المتعلّم البصري
إن أفضل الطرائق التي يتعلم من خلالها المتعلّمون البصريون، هي مشاهدة المعلومات التي تُعرض في الرسوم البيانية، أو الخرائط، أو الصور. وفيما يلي مجموعة من الإرشادات التي قد تفيدك في هذا المجال:
•خطط للعمل باستعمال الرسوم البيانية، واللوحات، والجداول، والرسوم، والمخططات، والخرائط المفاهيمية.
•اكتب المعلومات الرئيسة جميعها.
•استعمل الألوان للإشارة إلى المعلومات المهمة عند القراءة، ولربط الأفكار والحجج المتشابهة عند تحديدها.
•استعمل الورق الملون للوحدات والموضوعات المختلفة.
•استعمل رسوم الحائط البيانية الكبيرة، أو المخططات لتخطيط عملك.
•تخيل المعلومات والأفكار في ذهنك.
•غيِّر في بيئة العمل أو موقعه بما يساعدك على ربط المكان من حولك بموضوع معين.
المتعلّم الإدراكي
إن أفضل الطرائق التي يتعلم من خلالها المتعلّم الإدراكي، هي عن طريق اللمس، أو الفعل، أو الحركة. حاول أن تفكر بطريقة بدنية عن طريق:
•مناقشة الأفكار مع أصدقائك.
•كتابة الحجج والأفكار الرئيسة على أوراق منفصلة، عند تخطيط كتابة المقالة، بما يتيح لك تخطيط إجابتك بطريقة محسوسة.
•مراجعة المعلومات في ذهنك، أثناء المشي، أو الركض، أو السباحة.
•استعمال الألوان، أو رسم الصور، أو الرسوم البيانية بجانب الملاحظات المكتوبة.
•التحرك في المكان الذي توجد فيه، وأنت تدرس وحدك.
المتعلّم متعدّد الحواس
لا تُعدّ طريقة التعلم أمرًا بالغ الأهمية؛ إن كنت تستعمل الأساليب التي تناسبك، إلاّ أن استعمال مزيج من الحواس جميعها، هو من أفضل طرائق التعلّم. ويشار إلى أن متوسط ما ستتذكره هنا هو:
•20% مما تقرأه.
•30% مما تسمعه.
•40% مما تشاهده.
•50% مما تقوله.
•60% مما تعمله.
لكنك ستتذكر 90% مما تقوله، وتسمعه، وتراه، وتعمله في آن واحد.
قد يساعد التعلّم متعدّد الحواس على تعزيز خبرة التعلم، وتحسين تذكر المعلومات المهمة، حيث تُستقبل المعلومات في الدماغ من خلال المستقبلات الحسية التي تشمل:
•البصرية (رؤية المعلومات).
•السمعية (الاستماع إلى المعلومات).
•الإدراكية ( اللمس، والحركة ، والفعل).
•الشم ( عملية الشم، وربط الأمور بالروائح).
•التذوق ( ما يُختبر عن طريق الفم واللسان).
تذكّر أن عمليات الشم والتذوق أو الاستماع إلى قطعة موسيقية، قد تذكرك بموقف أو حدث سابق بطريقة قوية؛ وذلك لترابط عمل المستقبلات الحسية، وارتباطها بعواطفك لتكوين هذه التجربة.
يتضمن التعلّم متعدّد الحواس عمل أكبر عدد ممكن من الحواس في الوقت نفسه للمساعدة على الفهم والتذكر.
إرشادات أخرى للدراسة من أجل تعلّم فاعل
•خذ فترات استراحة منتظمة.
•كوِّن أو اختر البيئة التي تناسب احتياجاتك للتعلم، ومن ذلك:
•الحد من الضوضاء والأمور التي قد تفقدك التركيز.
•درجة الحرارة المناسبة في الغرفة.
•المكان المريح للدراسة.
•الإضاءة الجيدة.
•قسِّم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة يمكن التحكم بها.
•كل بانتظام، واشرب كميات كبيرة من الماء.
•استعمل وسائل التكنولوجيا لمساعدتك، ومن ذلك:
•جهاز حاسوب شخصي.
•أشرطة، وأقراص مدمجة، وذاكرة فلاش، أو أجهزة تسجيل.
•برمجيات مساعدة.