مكـــانـ الرحلــه : كواكــبـ الدنيــــا
توقيـــتـ الرحلـــه: في هذا الزمـــانـ الضـــائع
الرّكــاب : سكـــانـ الكــرهـ الأرضيـــــهـ
وقــت الاقــلاع : رحلـــهـ واحـــدهـ كــــل دقيقــــهـ
القبطـــانـ قائـلاً : ارجــو من الجميع إلتـزامـ مقــاعدهمـ
ستنطـلق الرحـله الان
نتمنى لكم رحله سعيدهـ
\\
//
\\
وفعلاً إلتزمـ الجميع مقـاعدهم
وجلســوا في أماكنـهم متشوقين للرحلــه
انطلقـتـ الطــائره الـى وجهتهـــا الأولـــى
\\
//
الوجهة الاولى باتجاه اولـ الكــواكبـ وهــــو
¤¤©¤¤ كــوكـــب الخيــــــــانـــه ¤¤©¤¤
عدد سكـا ن هذا الكوكب كبيـــر جــــداً . . . !
كل يـــوم مقيــم جديـــد
أمـــا عن اهــل هذا الكوكــب فهم أنـــاس يعرفــــونـ الحـب
فالحــب موجـود لديهـــم بوفــــرة . . .
لكــن مقابــل هـــذا الحب
هنــــاكـ اطنـــان مـــن الخيانــه تبـاع كـل يـــوم
أحبــكـ . . . وأخــونــكـ . . . بنفـــس الوقـــــت . . . !
أهديـــكـ كلمـــات الحــــب بغــزارهـ
أمنحــكـ قلبــي ببراءهـ لأجــدكـ تطعنــه
من الخـــلف بســيفكـ
القاطــع
\\
//مــرّت ساعــاتـ عـــديده فــي هذا الكوكـــب العـجــيب
خــرجنا منـــه لنتجــــــــه اللى كوكب آخر قريب . . .
¤¤©¤¤كـــوكـــــب المصــالـــح ¤¤©¤¤
أمــا عن عــــدد سكــان هـــذا الكـــوكب فهــو لا يعـــد ولا يحصــى
ويبـدو انـ اهــل هـــذا الكوكــب أصدقــاء مــع كوكــب الخيانـــهـ
تعجّبنـــا اثنــاء تجــوّلنا . . .
فالجميــع هنــا يعاملنـا وكـأننا قطط ولســنا بشــر
الكلمــهـ التي تخـرج من أفواههـم تحمــل فــي ظــاهرها المحبــه الكبيـــرهـ
لكنها من خلفـنا تحمــل في طياتـها معـاني الكـره والحقـد والكــراهيه
لا يوجد اصدقـاء فـي هـذا الكوكـب . . . !
وهنا يسود المثل . . .
الكنز ليس دائمـــا صديـق . . . لكـن الصديـق دائمـا كنـز
\\
//
\\
//
خرجنـا مـن هـذا الكـوكب بعد تعــب شديـــد
لتتجـهـ الطـائرهـ الى كوكـــب كبيـر جــدا
يبــدو وكأنـه من اكبـر الكواكـب التي رأينـاها . . .
¤¤©¤¤كـوكــب الضّــميـر ¤¤©¤¤
كوكب غريـب بمعنـى الكلمــــه . . . !
فحيـن أردنـا دخولهـ طلـب منــا أن نـرمي شـيئا نمتلكـه في داخلنــا
فـي البحر المـوجود في بدايـهـ الكوكــب
فبعـــد أنـ نرميــه سنصبـــح بـــلا قيـود
لا يهمـنا فــلان ولا فــلانه . . . !
فنصبـح أحـرارا نفعـل مـا يحلـو لـنا
سألنـــاهم ومــا هـــو هذا الشـــي . . . ؟
أجابـونا ببرود شديـد : انـه شـيء يـراه النـاس كبير
لكننـا نـراهـ صغيـر جـدا بـل ومهمّـش . . . !
انـه شـيء يدعــى " الضـــمــيـــر "
شـيء بـــات ضائـعاً فــي هـذا الزمـن
\\
//
\\
خـرجنا مــن الكوكب حزينيــن
اننا فقدما شيئا من أنفسنا حتى ندخل لذلكـ الكوكب الشنيع . . .
توّسلنــا القبطـــانـ أنـ يرجعنــا الــى كوكبنـا الوديـع
وأنـ يوقــــــــف الرحلــــــــه
فاجابـ ما زال هناكـ العديد من الكواكب لم تروها بعد . . .
تعجّبنـــا فـــي البداـه ثم سألنــا : وما هـــي هــــذه
الكواكــب . . . ؟
فقال : كثيــــرة . . . !
ما زال هناكـ كواكب الحقد والغيرهـ
والكره واللؤم والخاع و ... و .... و ...
فقاطعــــــــناه قائليــن : أرجوك أعدنا الى كوكبنا الصغير
فنحـــن لا نحـب السفــــــــر