حوار جاد وساخن بين ذكـر و أنثى

حــــــوار جاد وساخن بين ذكـــر و انثــــــــــي
عجبني في احدى المنتديات فقمت بتسجيله و اعطاء نظرة اخرى له ........................

في يوم من الايام اجتمع الذكر مع الانثى وبدأ الحوار فيما بينهما

قال لها:ألا تلاحظين أن الكـون ذكـر ؟
فقالت له: بلى لاحظت أن الكينونة أنثى!
قال لها: ألم تدركي بأن النـور ذكـر ؟
فقالت له: بل أدركت أن الشمس أنثـى!
قال لها: أوليـس الكـرم ذكــر؟
فقالت له: نعم ولكـن الكرامـة أنثـى!
قال لها: ألا يعجبـك أن الشِعـر ذكـر؟
فقالت له: وأعجبني أكثر أن المشاعرأنثى!
قال لها: هل تعلميـن أن العلـم ذكـر؟
فقالت له: إنني أعرف أن المعرفة أنثـى!
فأخذ نفسـا ً عميقـاًوهو مغمض عينيه
ثم عاد ونظر إليها بصمت لـلــحــظــات
وبـعـدذلك
قال لها: سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى.
فقالت له: ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكر.
قال لها: ولكنهم يقولون أن الخديعـة أنثـى.
فقالت له: بلهن يقلـن أن الكـذب ذكـر.
قال لها: هناك من أكّد لـي أن الحماقـة أنثـى
فقالت له: وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكـر.
قال لها: أنـا أظـن أن الجريمـة أنـثـى.
فقالت له: وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكـر.
قال لها: أنـا تعلمـت أن البشاعـة أنثـى.
قالت له: وأنـا أدركـت أن القبـح ذكر.
تنحنح ثم أخذ كأس ماء فشربه كله دفعة واحـدة
أما هـي فخافت عند إمساكه بالكأس ثم ابتسمت ما إن رأته يشرب
وعندما رآها تبتسم
قال لها: يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثـى.
فقالت له: وأنت قد أصبت فالجمال ذكـر.
قال لها: لا بـل السـعـادة أنـثـى.
فقالت له: ربمـا ولـكن الحـب ذكـر.
قال لها: وأنا أعترف بأن التضحية أنثـى.
فقالت له: وأنا أقر بأن الصفـح ذكـر.
قال لها: ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى.
فقالت له: وأنا على يقين بأن القلب ذكر.

قال لها: إن العدالة أنثى

قالت له: إن العدل ذكر

قال لها: إن المحبة أنثي

قالت له: إن الصدق ذكر

قال لها: كنت اعلم انك أنثى

فقالت له: وكنت متأكدة بأنك ذكرا

قال لها: إن منتدى الكنوز الجديدة elkonouz أنثى

قالت له : إن الأعضاء ذكر

قال لها : إن المواضيع العامة أنثى

قالت له : إن النقاش الجاد ذكر

ولا زال الجـدل قائمـا ً ....
وسيبقى الحوار مستمرا ً طــالــمــا أن. . .الـسـؤاااال ذكـــر
والإجـااااابـة أنـثــى

وفي النهاية

قالا :هيا لنشارك في منتدى الكنوز الجديدة elkonouz لنشكل ثنائيا
ونطرح جميع المواضيع لأعضائنا الكرام.

» حوار مع الشيطان الرجيم
» حوار العاشقة لعشيقها